المشهد المصرية 13 / 11 / 2011م
القاهرة- مدحت صفوت
أحمد يحيى القيسي، شاعر سعودي شاب، من مواليد قرية
ديحمة بمنطقة جازان، تخرج في كلية المعلمين قسم اللغة العربية، وهو يعمل حاليا
معلما.
نقدم
له خمس قصائد قصيرة، وهي تحمل عناوين: غروب، غيمة، غرور، غصة، وأخيرا
فراغ.
غروب
معتكفًا بمحراب الشفق
لم تؤطر رغبتك من صلاة التأمل بعد
لكنك آمنتَ
أنك ستغرب ذات نهاية
وتأفل مثلما الشموس خلف النسيان..
لم تؤطر رغبتك من صلاة التأمل بعد
لكنك آمنتَ
أنك ستغرب ذات نهاية
وتأفل مثلما الشموس خلف النسيان..
غيمة
آهاتكَ التي تمتصها من سجائر آلامك
فتنفثها في أحياز الصمت
تتشكل في طقوس العزلة
غيمة أحزان!
فتنفثها في أحياز الصمت
تتشكل في طقوس العزلة
غيمة أحزان!
غرور
مُرهقٌ بالتمني.. وأدواته التي ساقت كل أحاديثه
حتى أنهكتها في الفراغ
كان يتكئ على خطوته الأولى
-تلك التي أثارت حوله عاصفة الكلام
حتى انتبذ من ذاته مكانا قصيا-
يفترش مساحة من غروره
ما لبث أن وطأتها سنوات الراكضين
إلى عليائهم..
حتى أنهكتها في الفراغ
كان يتكئ على خطوته الأولى
-تلك التي أثارت حوله عاصفة الكلام
حتى انتبذ من ذاته مكانا قصيا-
يفترش مساحة من غروره
ما لبث أن وطأتها سنوات الراكضين
إلى عليائهم..
غصة
أي
المواجيد سأنزف
كي أستلذ هذا التعب
وأي حرف يليق لأفض به ازدحامي
والصخب يبعثرني في متاهات الفكرة
نقاء الأبيض في الورقة يؤجلك إلى انتظارٍ لآخر
بحة تردي الكلام فارغًا
غصةٌ تعيقك تمامًا
فخرسٌ يمنحك الثقة في الخروج.
كي أستلذ هذا التعب
وأي حرف يليق لأفض به ازدحامي
والصخب يبعثرني في متاهات الفكرة
نقاء الأبيض في الورقة يؤجلك إلى انتظارٍ لآخر
بحة تردي الكلام فارغًا
غصةٌ تعيقك تمامًا
فخرسٌ يمنحك الثقة في الخروج.
فراغ
نكهة
الفراغ الذي يؤطرني هذا المساء
ساذجة جدًا
إذ لم يؤثث مساحة بفتنة ما
لتختال فيها الفراشات..
حسنًا..
سأحبس أنفاس الفكرة حتى تختنق
وتموت القصيدة في مخاضها..
ساذجة جدًا
إذ لم يؤثث مساحة بفتنة ما
لتختال فيها الفراشات..
حسنًا..
سأحبس أنفاس الفكرة حتى تختنق
وتموت القصيدة في مخاضها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق